من يحرم هذا الاحياء لا يستندون الى اي سند فقهي او شرعي حقيقي فعلماء الشيعة يجمعون على حلية الاحتفال وكبار علماء إخواننا أهل السنة كذلك، ودعونا نعترف نحن حاضرون بقوة وبشدة في أيام الحزن.. لكن يجب ان تكون لنا أيام فرح واحتفاء وتكريم وأعظم يوم يجب ان يكون يوم فرح هو يوم ولادة هذا النبي الاعظم(ص) وأدعو في السنوات المقبلة لتكون لهذه المناسبة مساحاتها الواسعة والكبيرة ولدينا أسبوع كما اعلن الإمام الخميني(قده) وحوله الى اسبوع الوحدة الاسلامية من 12 ـ 17 ربيع الأول من هنا يجب ان نخطط للأعوام المقبلة كيف تكون هذه الايام أيام عيد.

عنوان احتفالنا "والله متم نوره" هذا المعنى ورد في سورة التوبة وفي سورة الصف..وهذا له دلالة، انطلاقا من الايات الكريمة والشريفة من مصاديق نور الله.. النور الذي يستضاء به في الظلمات من الفتنة والتيه وهو النور الذي يهدي الى الخير والسعادة، لذلك قالوا الانبياء نور الله وخاتمهم محمد (ص) والاولياء والكتب المنزلة والصحف وخاتمها القرآن الكريم والرسالات السماوية بما فيها من عقائد وتعاليم وارشادات وخاتمها الاسلام المحمدي الاصلي.

 الله سبحانه وتعالى تعهد ان يتم ويحفظ نوره وهذا اخبار غيبي مُعجز لانه يتحدث عن المستقبل

- عندما تبدأ ظاهرة الكلاب والابقار البشرية والشذوذ الجنسي وان ينحطوا بالانسان الى اسفل السافلين اليست هذه حرب على نور الله

- "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم" اي عبر الوسائل الاعلامية او الحرب الناعمة وهي اخطر واشد فتكا من القتال والحروب العسكرية فهناك امم صمدت في مواجهة الغزو العسكري ولكنها امام الحروب الناعمة والاعلامية ضعفت ووهنت وتمزقت